- 18:20وهبي يترأس الوفد المغربي المشارك في مجلس حقوق الإنسان
- 18:07صباري حاضر في أشغال منتدى الفوبريل
- 17:50مؤسسة الحسن الثاني تواكب مغاربة المهجر بـ 272 عضوا في رمضان
- 17:26الافراج عن 602 معتقل فلسطيني في إطار صفقة تبادل الرهائن
- 17:05تفكيك شبكة لقرصنة مواعيد الفيزا
- 16:43التضخم يسجل 2% وأسعار الأسماك واللحوم والخضر في ارتفاع
- 16:30المحكمة تحرم أبو الغالي من "مقصورة" قيادة الجرار
- 16:22شمس الدين الطالبي يصدم بلجيكا ويختار تمثيل أسود الأطلس
- 16:10“قضاة المغرب” يهاجمون وهبي بسبب تصريحاته
تابعونا على فيسبوك
أسعار كتب المدارس الخاصة تثقل كاهل المغاربة ومطالب بالتدخل
مع اقتراب شهر شتنبر، الذي يشهد بداية العام الدراسي الجديد، تعاني العديد من الأسر في المغرب من أعباء مالية متزايدة نتيجة تكاليف "الدخول المدرسي"، التي تضع عبئاً ثقيلاً على ميزانياتها. وتجد الأسر ذات الدخل المحدود نفسها تحت ضغط مهول، بينما تصطدم الأسر المتوسطة بصعوبات مالية بسبب الارتفاع الصاروخي لأسعار الكتب المدرسية الخاصة بالقطاع الخاص.
أسعار تلهب جيوب المغاربة
أوضح الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، في تصريح إعلامي، أن الزيادات في أسعار الكتب تراوحت بين 3 و30 درهماً. فقد شهدت الكتب التي كانت تباع بحوالي 50 درهماً زيادة تقدر بـ 3 دراهم، بينما ارتفعت أسعار الكتب التي تصل قيمتها إلى 100 درهم بما يتراوح بين 4 و5 دراهم. كما شهدت بعض الكتب زيادات قد تصل إلى 20 درهماً، في حين أن البعض الآخر ارتفعت أسعاره بمقدار 30 درهماً. كما أشار المعتصم إلى أن هذه الزيادات تركزت بشكل رئيسي على الكتب باللغة الإنجليزية والفرنسية، وخصوصاً المواد العلمية المستوردة باللغة الفرنسية.
مهني يكشف سر الارتفاع
يعزى سبب ارتفاع أسعار الكتب المدرسية في القطاع الخاص، وفقاً لمصادر مهنية، إلى أن المؤسسات التعليمية الخاصة تستفيد من امتيازات تقدمها شركات توزيع الكتب، مثل الرحلات والتدريبات والجوائز، ويضاف ثمن هذه الامتيازات إلى سعر الكتاب نفسه. ونتيجة لذلك، قد يصل سعر الكتاب الذي كان يُباع بثلاثين درهماً إلى مائة وخمسين درهماً، أو كتاب كان سعره مائة وعشرين درهماً قد يتجاوز 30 درهم بدون أي مبرر.
مطالب بالتدخل
أدى الارتفاع الملحوظ في أسعار الكتب المدرسية إلى تفجر موجة من التذمر بين الأسر المغربية. فقد شهدت هذه الأسعار زيادات كبيرة، في ظل غياب جهة رسمية تتولى تنظيم أسعار المقررات الدراسية المستوردة، مما يفاقم المخاوف بشأن قدرة الأسر المغربية على تأمين احتياجاتها التعليمية.
في هذا السياق، ارتفعت الأصوات المطالبة بتدخل الوزارة المعنية بالشأن التعليمي، من أجل اتخاذ خطوات فعالة لضبط الأسعار وضمان توفير الكتب المدرسية بأسعار معقولة، بما يضمن عدم تحميل الأسر المغربية أعباء مالية إضافية.
تعليقات (0)